الشمس والجلد

 

الدكتور رياض عبدالهادي مشعل

 

س- ما هو تأثير أشعة الشمس على جلد اللإنسان؟ هل هي مفيدة أم ضارة؟

إن اشعة الشمس، كما نعرف جميعاً، شرط أساسي للحياة كالماء والهواء، وهي تعني الحياة بكل ما للكلمة من معنى، ولكن مع تقدم العلم، تبين أن الشمس، الى جانب فوائدها الكثيرة، يمكن أن تسبب أضراراً للبشرة، مثل حروق الشمس في الصيف، والكلف، وشيخوخة الجلد المبكرة، والتجاعيد، وبعض أنواع سرطان الجلد والالتهابات الجلدية، وتهيجات في المناطق المكشوفة المعرضة لأشعة الشمس، كالوجه واليدين والعنق وغير ذلك.

هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن هناك أنواعاً من أشعة الشمس يمكن أن تستخدم لأغراض علاجية لبعض الأمراض، كمرض الصدفية والبهاق وغيرها.

يكون تأثير الأشعة فوق البنفسجية على أشده ما بين الساعة 10 صباحاً حتى 3 بعد الظهر.

س- كيف تؤثر أشعة الشمس على جلد اللإنسان؟


تصدر عن أشعة الشمس أنواع مختلفة من الأشعة، هي الأشعة تحت الحمراء والظاهرة وفوق البنفسجية. وتؤثر الأشعة فوق البنفسجية مباشرة على الجلد، فتسبب احمرار البشرة وظهور النمش والظلال البنية في الوجه، خاصة حول الفم والأنف والوجنتين وتحت العينين (الكلف الشمسي). ويؤدي هذا الى ظهور التجاعيد وشيخوخة الجلد المبكرة في الأماكن المغطاة مثل الصدر والبطن، والجلد في الأماكن المعرضة باستمرار للشمس مثل الوجه واليدين.


س- هل هناك علاقة بين لون البشرة ودرجة تأثير أشعة الشمس عليها؟


نعم، تختلف درجة تأثر جلد الانسان بأشعة الشمس حسب لونه، ويمكن تقسيم ألوان الجلد الى 6 أنواع:


1- البشرة الشقراء جداً


2- البشرة الشقراء


3- البشرة البيضاء


4- البشرة الحنطية، عند مواطني حوض البحر الابيض المتوسط


5- البشرة السمراء


6- البشرة الزنجية


ويكون الجلد في النوع الاول أكثر تأثراً بالشمس، أما النوع السادس فهو أقل أنواع الجلد تأثراً.


وهكذا نرى ان طبقة الميلانين الملونة للجلد تحميه من الأشعة الشمسية، ولهذا يكون أصحاب البشرة السوداء أقل تأثراً بالشمس من ذوي البشرة الفاتحة.


س- ما هي أعراض حروق الشمس?


تعتمد حدة حروق الشمس عموماًعلى عدة عوامل أهمها لون البشرة، وطريقة التعرض للشمس بشكل فجائي أم تدريجي، ووقت التعرض، ومكان التعرض.


وتبدأ الأعراض في الظهور بعد فترة تتراوح بين 6-12 ساعة من التعرض على شكل احمرار الجلد وتورمه وشعور بحرقة في الاماكن المصابة. وقد تظهر في الحالات الشديدة فقاعات تحتوي على سائل أصفر لزج، وقد تنفجر الفقاعات مخلفة تسلخات مؤلمة.


للحيلولة دون حدوث حروق الشمس، ينبغي اتباع الارشادات والنصائح العامة للوقاية من الشمس، وعدم التعرض للشمس لفترة طويلة، واستعمال المراهم الواقية، كما يجب ان يكون التعرض تدريجياً، وينبغي تجنب التعرض للشمس فترة طويلة، وخاصة بين الساعة 10 صباحاً حتى 3 ظهراً.


س-يشكو بعض الأطفال من ظهور بقع بيضاء ذات قشور خفيفة على الوجه يسميها الناس (عطش الليل) هل لذلك علاقة بالشمس؟ وما هو العلاج؟


إن هذه الحالة غالباً ما تشاهد عند الأطفال والأولاد، خاصة الذين يعانون من جفاف الجلد أو الأكزيما البنيوية –أكزيما الأطفال- ولا علاقة لهذه الحالة بشرب الماء أو وجود ديدان في الأمعاء، وانما ترتبط بدرجة رطوبة البشرة.


إن التعرض المستمرللشمس والرياح يسبب جفافاً للبشرة مما يؤدي الى ظهور هذه البقع البيضاء ذات القشور الخفيفة على البشرة، وغالباً ما تصيب هذه الحالة أكثر من طفل في العائلة، ليس بسبب العدوى كونها غير معدية، وانما بسبب العوامل الوراثية المشتركة لطبيعة البشرة، ولمعالجة هذه الحالة يتطلب الأمر دهن البشرة بمرهم مرطب واق من الشمس نهاراً عدة مرات يومياً، وكذلك استعمال مراهم مطرية مساءً. ولا ننصح بدهن بشرة الوجه بالفازلين نهاراً لأنه يؤدي الى تبقع الجلد نتيجة تفاعل أشعة الشمس مع الفازلين. ومن الجدير بالملاحظة أن هذه الحالة لا تصيب الأولاد والنات بعد سن البلوغ نظراً لأن الغدد الدهنية في البشرة تبدأ بالعمل والإفراز، مما يساعد على ترطيب البشرة والحفاظ عليها من الجفاف.


س- ما هو الكلفـ،، وما علاقته بالتعرض للشمس؟


الكلف عبارة عن ظهور بقع وظلال بنية على الوجنتين والجبهة والأنف وحول الفم. وتختلف أنواع الكلف بحسب العوامل المسببة له. فهناك الكلف الشمسي، الذي يسببه التعرض المستمر واليومي للشمس، وهناك أنواع أخرى مثل الكلف الهرموني الذي يظهر عند النساء الحوامل مثلاً، والكلف الدوائي الناتج عن استعمال بعض الأدوية مثل مجموعة التتراسيكلين وبعض الأدوية المهدئة وأقراص منع الحمل وغيرها. والكلف التحسسي الناتج عن حساسية جلدية بسبب استعمال مواد التجميل غالباً.


كما يمكن ان يصاحب الكلف بعض الأمراض، وخاصة أمراض الغدد والكلى والكبد وغيرها. ولا شك في أن الكلف الشائع عند النساء. في بلادنا ترجع أسبابه الى عدة عوامل تشترك جميعها وأن بشكل متفاوت في التسبب في هذه المشكلة الطبية والجمالية مما يزيد من صعوبة الشفاء النهائي، وهذه العوامل هي:


1- لون البشرة السمراء أو الحنطي الجميل لدى معظم النساء. وعادة ما تكون هذه البشرة سهلة التبقع والتلون والتأثر من الشمس.


2- طبيعة الطقس المشمس طيلة أشهر السنة تقريباً.


3- تكرار الحمل والولادة – المتوسط خمس ولادات.


4- الاستعمال غير المراقب لأقراص منع الحمل فترات طويلة.


ويختلف علاج الكلف باختلاف السبب والنوع (سطحي أو عميق) وطوال فترة المعاناة من المشكلة ومن المهم استشارة طبيب مختص لتحديد العلاج المناسب. وينبغي المثابرة في استعمال الدواء لمدة قد تصل الى عدة شهور للوصول الى نتيجة جيدة، واتباع نظام العلاج الوقائي حسب ارشادات الطبيب.


أحياناً يعود الكلف الى الظهور مجدداً بعد الشفاء نتيجة لتجدد أسباب حدوثه، الأمر الذي يتطلب عناية دائمة بالبشرة.


س- هل النمش مرض جلدي يجب معالجته؟


النمش عبارة عن بقع بنية صغيرة جداً تظهر حول الفم والأنف والوجنتين والعنق والمناطق المعرضة للشمس من اليدين والظهر. وعادة ما يصيب النمش الأشخاص ذوي البشرة الشقراء والبيضاء الحساسة للشمس. وغالباً ما يكون لدى هؤلاء استعداد وراثي لظهوره.


والمش في كل الأحوال ليس مرضاً جلدياً، وأحياناً يضفي مسحة جميلة مميزة على الوجه. وهو لا يتطلب العلاج. ولكل من يتضايق من وجوده، ننصح بتجنب التعرض للشمس وباستعمال المراهم الواقية واستشارة الطبيب اذا لزم الأمر.


س-يشكو البعض من ظهور نمش وبقع بنية صغيرة الحجم على ظاهر اليدين بعد سن الثلاثين فهل هناك علاج؟


غالباً ما يكون السبب وراثياً. وهذه المشكلة جمالية بالدرجة الأولى ولا تستلزم العلاج، اذ ان مختلف الوسائل العلاجية المتوفرة تعطي نتائج مؤقتة ولا تلبث هذه البقع وأن تظهر من جديد.

س- ما هي حقيقة المراهم التي تعالج الكلف والنمش وحب الشباب في وقت واحد؟


كما اوضحنا، هناك اختلاف كبير بين الكلف والنمش وحب الشباب من ناحية الأسباب، وبالتالي لا يمكن شفاء هذه الحالات المختلفة في السبب والأعراض بعلاج واحد شامل. والأمر كله يتعلق بدعايات تجارية لا تستند الى أسس علمية.


س- تعاني الكثير من السيدات من وجود هالة سوداء تحت العينين، هل هناك نصائح وعلاجات فعالة لهذه المشكلة؟


الهالة السوداء حول العينين غالباً ما تكون حالة متغيرة، أي أن درجة تلونها تتغير من وقت لآخر.
وذلك لأن سببها الرئيسي غالباً ما يكون الحالة النفسية والتعب والارهاق والأرق. وفي هذه الحالة، لا ننصح بالعلاج الدوائي.


ومن ناحية اخرى، يمكن أن يكون السبب وراثياً أو ناتجاً عن الإصابة ببعض الأمراض الداخلية، الأمر الذي يتطلب مراجعة الطبيب المختص لتحديد السبب ووصف العلاج المناسب إذا لزم الأمر.


وفي كل الأحوال، لا بأس من استعمال المراهم الطرية الواقية حول العينين واستعمال النظارات الشمسية.

 

س- هل هناك علاجات فعالة للتجاعيد وشيخوخة الجلد المبكرة؟


إن ظهور التجاعيد والبقع، والجفاف والخشونة، وفقدان الليونة وترهل البشرة كل هذه مون علامات الشيخوخة المبكرة للجلد الناتجة في معظم الحالات عن التعرض المستمر والمزمن والمتراكم لأشعة الشمس، ولا شك أن اجراءات الوقاية من أشعة الشمس تشكل عاملاً حاسماً في إبطاء ومنع ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.


في السنوات القليلة الأخيرة، ظهر العديد من أنواع المراهم المختلفة التي تساعد في علاج التجاعيد والجفاف والبقع، ويكمن لطبيب الأمراض الجلية وصف ما يناسب منها حسب نوع البشرة ودرجة رطوبتها وتلفها.


س- ما هي الحقيقة العلمية حول دور مراهم التجميل في علاج البشرة؟


لا شك أنه خلال السنوات العشرين الماضية حصلت تطورات كبيرة في صناعة مراهم ومواد تجميل، خاصة بعد ادخال بعض المكتشفات الدوائية التجميلية الجديدة في صناعتها، مثل أحماض الفواكه الطبيعية ومشتقات فيتامين أ، وكذلك بعض المواد الطبيعية الأخرى.


وهذا أدى الى ظهور جيل جديد من المستحضرات التجميلية الطبية التيتساعد حقاً في علاج البشرة المترهلة الباهتة أوما يسمى بشيخوخة الجلد المبكرة، وفي إزالة التجاعيد الناعمة وإعادة النضارة للبشرة وتضييق المسامات الواسعة فيها. وهكذا نرى ان دورها يختلف اختلافاً كبيراً عن المستحضرات التجميلية الكلاسيكية التي لا يزيد دورهاعن ترطيب البشرة وتجميلها واخفاء عيوبها. وحفاظاً على صحة المواطن ومنعاً لتضليله أمام السيل الهائل من الدعايات التجاريه نوصي بمراجعة الطبيب المختص لتقديم النصيحة الضرورية واختيار ما يناسب البشرة من مراهم تجميلية قادرة على أداء الهدف المرجو منها.

 

س- ما هو دور العلاج بالليزر في الشفاء من الأمراض الجلدية المختلفة؟


لا شك أن العلاج باستخدام الليزر يعتبر من الانجازات الطبية المثيرة والرائعة والتي تساعد على معالجة العديد من الأمراض، سواءالتي تصيب الجلد أو العيون أو الأورام وغيرها.


ومنذ أواسط الثمانينات، بدأ استعمال الليزر لمعالجة الأورام الجلدية الحميدة والوحمات الدموية وازالة الشعر الزائد والبقع الجلدي والتجاعيد والندوب وآثار حب الشباب وغيرها. ونود الاشارة هنا الى الملاحظات التالية:


أولاً: قبل البدء بالعلاج بالليزر يجب التأكد من التشخيص الطبي. ويمكن اجراء بعض الفحوصات المخبرية والنسيجية لتأطيد التشخيص.


ثانياً: يجب أن يكون هناك دوافع طبية مبرره للعلاج بالليزر استناداً للخبرة الطبية الشخصية والعالمية.


ثالثاً:معظم الدراسات حول نتائج علاج البشرة بالليزر تمت في أوروبا وأمريكا على البشرة البيضاء أو الشقراء، ولذلك فإن نتائجها لا تنطبق بالضرورة على البشرة السمراء الحنطية التي تتميز بسهولة التبقع، خاصة أننا نعرفأن العلاج بالليزر يسبب احمراراً وتهيجاً وحروقاً سطحية مؤقتة على البشرة. لذلك يجب استخدامه في بلدنا بمنتهى الحذر في مركز طبي علمي متخصص من قبل طبيب معتمد مختص وله تجربة وخبرة بالعلاج بالليزر، حيث أن هناك أكثر من عشرة أجيال أو أنواع من أجهزة الليزر، ولكل منها استعمالاتها الخاصة، وكما للعلاج بالليزر فوائده الا ان له أيضاً آثار جانبية جدية إذا تم استعماله بشكل عشوائي وبهدف الربح المادي فقط. لكل هذا فإن القانون في مختلف دول العالم يمنع استخدام الليزر من قبل أشخاص غير مؤهلين ويحصر استخدامه في الأطباء الاختصاصيين وفي المستشفيات والمراكز الطبية المعتمدة.


س-ما هي العلاقة بين التعرض المزمن للشمس وسرطان الجلد؟


ثبت علمياً ان التعرض للشمس مدة طويلة ومتكررة على مدارسنوات عديدة يعرض الجلد للاصابة بسرطان الجلد. ويعتقد أن التعرض للشمس أثناء الطفولة وحروق الشمس التي تصاحبها تعتبر عاملاً مهماً في ظهور سرطان الجلد في سن متأخرة.كذلك تساعد في تكوين السرطان عوامل أخرى، مثل البشرة الشقراء والعامل الوراثي.


في حال ظهور أي ورم او حدوث تغيرات في شكل حجم الشامة على الجلد، او حدوث نزف او تقشر متكرر فيها، يجب مراجة الطبيب المختص لتقرير التشخيص والعلاج.


سرطان الجلد يمكنك مشاهدته مبكراً وبالتالي يمكنك الشفاء منه نهائياً، وفي بلادنا، لا تتوفر احصائيات دقيقة حول مدى انتشار سرطان الجلد بأنواعه المختلفة، ولكن حسب المشاهدات الطبية، يمكنالقولأن النسبة قليلة قياساً بالدول الغربية.


ولحسن الحظ، فإن الشفاء يمكن أن يكون تاماً من معظم انواع سرطان الجلد، وخاصة اذا تم اكتشافها مبكراً.


س- ما هي العلاقة بين تناول بعض انواع الأدوية وتأثير الشمس على الجلد؟


هناك العشرات من الأدوية التي تؤثر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على درجة امتصاص الجلد لأشعة الشمس، وبعض هذه الادوية شائع الاستعمال، كبعض انواع المضادات الحيوية وخاصة تلك التي تستعمل لعلاج حب الشباب، وكذلك اقراص منع الحمل، والادوية المضادة للاكتئاب وغيرها.


لذلك يجب استشارة الطبيب حول تأثيرها، وخاصة في حال التعرض للشمس لفترات طويلة، مثل الرحلات الطويلة أو العمل في أماكن مفتوحة.


س- ما مدى تأثير المراهم الواقية من الشمس في حماية البشرة؟


انتشرت في السنوات الأخيرة المراهم الواقية من الشمس والتي تعكس الأشعة فوق البنفسجية أو تعمل على امتصاصها قبل وصولها الى سطح الجلد والإضرار به. وتختلف انواع المراهم في قدرتها على الحماية حسب تركيبها وحسب نوع المواد الواقية المستخدمة فيها، وعند استعمال هذه المراهم، يجب دهن الوجه قبل الخروج بنصف ساعة.


ويستمر مفعول المرهم فترة زمنية قد تطول أو تقصر حسب نوع البشرة وتحسسها من الشمس، وكذلك حسب درجة عامل الوقاية من الشمس للمرهم الواقي.


لذلك، على من يلزمه البقاء في الشمس لفترة أطول ان يكرردهن المرهم بين فترة واخرى.


س- ما هو عامل الوقاية من الشمس؟  وكيف يختار الانسان ما يناسبه من مراهم وبأية درجة؟


نلاحظ دائماً وجود رقم بجوار اسم المرهم الواقي من الشمس. وهذا الرقم يعني عامل الوقاية من الشمس، وكلما زاد الرقم كانت درجة الوقاية أكبر (تتضاعف الفترة الزمنية التي يمكن ان يتعرض الجلد خلالها للشمس بدون أن يتأثر بعدد من المرات يعادل رقم عامل الوقاية من الشمس). وهذه الفترة الزمنية الطبيعية تختلف من انسان الى اخر حسب نوع بشرته وحساسيتها تجاه الشمس. وقد توصلت الشركات المنتجة الى أرقام كبيرة تصل الى 65 وأكثر، غير أن المراهم الشائعة والتي تفي بالغرض يتراوح عامل الوقاية فيها بين 15-45.


ويساعد استعمال المراهم الواقية على القدرة على البقاء مدة أطول تحت أشعة الشمس دون حدوث مضاعفات. وتزداد أهمية استعمال هذه المراهم بالنسبة لذوي البشرة الحساسة والشقراء.ففي حين تكفي مراهم بدرجات قليلة لذوي البشرة الحنطية (الشرق أوسطية)، يحتاج ذوو البشرة الشقراء الى درجات أعلى في العادة.

س- ما هي النصائح والارشادات العامة الضرورية للحد من مخاطر التعرض للشمس؟


1- يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة وسط النهار وخاصة ما بين الساعة 10 صباحاً و 3 بعد الظهر.


2- استعمال المراهم الواقية من الشمس على الوجه والأماكن المكشوفة من الجسم، وخاصة عند الخروج في رحلات أو السباحة أو العمل لوقت طويل تحت أشعة الشمس.


3- الحرص على الإكثار من شرب الماء، وخاصة في الأيام الحارة، إذ أن شرب الماء يساعد على المحافظة على رطوبة البشرة ومنع الجفاف، خاصة عند المسنين والأطفال.


4- عدم تعريض الأطفال للشمس القوية، وخاصة ما بين الساعة 10 صباحاً و 3 بعد الظهر. ويتوجب تعويد الأطفال على ارتداء قبعة وأكمام طويلة أثناء وجودهم في الشمس، ولكن من المحبذ أن يلعب الأطفال في أماكن مظللة.


5- من الضروري تجنب استعمال أية مراهم تؤدي الى تلوين الجلد ليصبح برونزياً.


6- يفضل تغطية الجسم بالملابس الفاتحة الألوان ذات الأكمام الطويلة والقبعات الصيفية ونظارات الشمس. وليس صدفة أن زينا الشعبي المنبثق من تراثنا المبني على معرفة صحيحة لطبيعة بلادنا المشمسة، مثل الحطة والعقال والملابس الفاتحة الفضفاضة والطربوش ، يستجيب لأغراض تجنب أضرار الشمس.

الأستاذ الدكتور رياض عبدالهادي مشعل

نقلا عن موقع الجمعية الفلسطينية للأمراض الجلدية والتناسلية